ابتعد عن التسمم الضوئي بالنوم في الظلام التام
التعرض للضوء خلال النوم يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية فخلال عصور سابقة كان الانسان يتعرض لنوعين فقط من الإضاءة خلال اليوم، الشمس والقمر وكان هذا هو النظام الطبيعي الذي تعودت عليه ساعتنا البيولوجية منذ ذلك الوقت لذلك الفارق بين ضوء القمر، والضوء الذي نتعرض له في المساء يؤدي إلى الكثير من المشاكل البيوكيماوية بأجسادنا
اضرار النوم في الضوء
الاضاءة الليلية الداخلية قد تقضي على هرمون الميلاتونين الذي يفرزه الجسم ليلاً من الغدة الصنوبرية التي تقع في وسط المخ
تم اثبات ان هذه الاضطرابات في الهرمونات وكيمياء المخ تؤدي إلى حدوث العديد من الأمراض، والسرطان واحد منها
الضوء في المساء يؤدي إلى اكتساب الوزن الزائد وذلك بسبب اضطراب الميلاتونين الذي يؤثر على الكوليسترول والتمثيل الغذائي، ونسب السكر في الدم
لا يجب أن تكون الإضاءة ساطعة في المساء لتؤدي إلى المشاكل، فالتعرض حتى للإضاءة الخافتة في المساء قد يؤدي للإصابة بالاكتئاب
فوائد النوم في الظلام
لنوم في الظلام التام |
اكد باحثون من جامعة اريزونا الامريكيه في بحث علمي ان النوم في الظلام مفيد لصحة
انتاج هرمون الميلاتونين ـ الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم
الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيأ في مهاجمة الامراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات
النوم في الظلام أفضل فهو ينظم الساعة البيولوجية فى جسم الإنسان تحتاج لعملية الاختلاف بين النهار والليل حتى تتمكن من تنظيم عملية التمثيل الغذائى
النوم فى الظلام التام يكون أفضل من النوم فى ضوء ولو بسيط فهو يقلل من خطر البدانة بنسبة % 21